استعرض

بنيت كاتدرائية سان بيدرو عام 1847 من قبل دون خوسيه أويانغورين خلال الحكم الإسباني، وهي أقدم كنيسة في مدينة دافاو. تعتبر الكاتدرائية معلم أيقوني في المدينة، وهي واحدة من أروع الهياكل الدينية التي بنيت خلال الاستعمار الإسباني. سميت باسم سان بيدرو (أو القديس بطرس)، قديس المدينة، ولقد نجت الكنيسة من تفجيرين في التسعينات.

تُلقب باسم «ملكة الأوركيد الفلبيني»، لقد تم اكتشاف زهرة «ويلينغ ويلينغ» في جبل أبو سنة 1882 من قبل المؤرخ الأوروبي «هنري فريدريك ساندر». توجه إلى واحدة من العديد من بساتين الفاكهة في مدينة دافاو لتراها بنفسك. يمكنك مشاهدة أو شراء زهور أوركيد «ويلينغ ويلينغ» أو ساندرز فانتا أو أي عدد من الزهور العديدة المتنوعة. تشمل المحلات التجارية الأكثر شعبية حديقة كريستينا أوركيد وحديقة بوينتسبينا أوركيد وسول أوركيد.

اقض يومًا في هذه الجنة الساحلية في دافاو ديل نورت. تبعد جزيرة سمال حوالي 15 دقيقة بالقارب عن دافاو. تشتهر بشواطئها التي تفترش بحبيات الرمال الناعمة البيضاء الممتدة والكتل الرملية الممتدة، وهي مثالية لحمامات الشمس والسباحة.

تقع على ارتفاع 3000 قدم فوق مستوى سطح البحر، يوفر هذا المنتجع الجبلي إطلالة شاملة على مدينة دافاو وملعب دافاو للجولف. انطلق إلى الملاذ الجبلي الشهير لتستكشف البيئة التي كانت مهملة في يومٍ من الأيام، والتي تم بنجاح إعادة بناؤها من جديد. تشمل الجولة النهارية المليئة بالإثارة الأنشطة الترفيهية مثل الانتقال عبر الحبل المعلق، وركوب الدراجات المعلقة، والتأرجح في السماء وركوب الخيل.

يضم المتحف أكثر من 300 عينة من جميع أنحاء العالم، ويستضيف واحد من أكبر معارض الهياكل العظمية في البلاد. المتحف هو الأول من نوعه في مينداناو ويوفر فرصة للتعرف على الحفاظ على الحيوانات.

مبنى المحكمة الابتدائية سابقًا تم تحويله إلى متحف في عام 2008، لقد تم تخصيص هذا المتحف لخدمة المجتمع وتطوره. يحصل المتحف ويحافظ على أدلة مادية عن المجتمعات والأشخاص وبيئتهم ويقوم بدارسة والحفاظ على تلك الأدلة، ويأتي الزوار لجميع أنواع الأسباب: للدراسة والتعلم والبحث عن المجتمع والأشخاص الذين يصنعونه.

يعمل مُتنزه دافاو للتماسيح كساحة عامة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية، وكوجهة للجولات التعليمية، ومحمية ومختبر ميداني للطلاب وهواة الحياة البرية. لا تتردد في زيارة هذا المُتنزه الرائع لتستمتع بمشاهدة بعض من الوحوش الضارية المثيرة للدهشة؛ إلى جانب التماسيح، يمكنك أيضًا مشاهدة الزواحف، والقرود، والدببة، الثعابين، والطيور والكثير من أشكال الحياة البرية المتنوعة.

يمتد مركز النسر الفلبيني على مساحة أكثر من ثمانية هكتارات من الغابات الكثيفة، وهو منشأة مخصصة لتربية الطيور الجارحة المهددة بالانقراض التي يمكن العثور عليها هنا في الجزيرة. قم بزيارة المركز لإلقاء نظرة على بعض أكبر وأقوى النسور في العالم.

يقف شامخًا على ارتفاع أكثر من 10000 قدم، يعد جبل «أبو» أعلى قمة في الفلبين، كما أن التسلق إلى القمة يستحق المغامرة. يمكنك اختيار واحد من المسارات ذات مستويات الصعوبة المختلفة وانطلق في طريقك إلى القمة، حيث ستمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة على طول الطريق. سوف تمر عبر الجداول الطبيعية، والشلالات المنهمرة، والصخور المتراصة، والحياة النباتية والحيوانية المختلفة وتشاهدها من منظور مختلف تمامًا.